21 نوفمبر 2020
سجل كريستيانو رونالدو هدفين ليقود يوفنتوس لتخطي كالياري 2-0 بعرض مقنع يتوافق مع الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام لاتسيو قبل فترة التوقف الدولية.
لعب البيانكونيري بهدف محدد وسرعة منذ البداية ومنحت ثنائية رونالدو خلال خمس دقائق الفريق تقدمًا مستحقًا قبل نهاية الشوط الأول.
يوفنتوس يضغط
على الرغم من تحريك الكرة بسرعة وبذكاء، بتوجيه من آرثر المميز، كافح فريق أندريا بيرلو لإيجاد الفرص من خلال تشكيل 5-4-1 لكالياري في البداية حيث اعترض الضيوف مرارًا وتكرارًا تمريرات اليوفي العرضية. تمكن البيانكونيري من اختراق خطوط الضيوف بعد 10 دقائق من المباراة عندما حول فيديريكو بيرنارديسكي تمريرة ألفارو موراتا في الشباك ولكن أُلغي الهدف بداعي التسلل.
استمر يوفنتوس في الضغط، حيث سدد كل من أدريان رابيو وبيرنارديسكي ورونالدو بينما عاد كالياري إلى نصف ملعبه. استمر الضغط المتقدم من البيانكونيري واستمرت الفرص. حصل ديان كولوسيفسكي على فرصة رائعة ولكن تسديدته مرت بعيدًا عن المرمى. تصدى أليسيو كراجنو بعد ذلك لمحاولة بيرنارديسكي المنخفضة من على حدود منطقة الجزاء.
ثنائية رونالدو
كان لا بد أن يؤتي الضغط ثماره عاجلاً أم آجلاً، ونجح البيانكيونيري في افتتاح التسجيل في الدقيقة 38. انتهت هجمة رائعة بتمرير موراتا الكرة إلى رونالدو، الذي تخطى المدافعين قبل أن يسدد في الزاوية ليسجل هدفًا مستحقًا.
بدا رونالدو متعطشًا للمزيد، وبعد دقيقة واحدة من تمريرته لكولوسيفسكي الذي سدد بعيدًا، تواجد النجم البرتغالي في المكان المناسب في الوقت المناسب ليحول رأسية ميريح ديميرال إلى الشباك ويمنح يوفنتوس التقدم 2-0 في الشوط الأول.
تسديدة ديميرال في القائم
احتاج كالياري إلى تغيير الأمور، وتحسنوا بعد مشاركة ريكاردو سوتيل بين الشوطين.
ومع ذلك، كاد يوفنتوس أن يحرز الهدف الثالث عندما ارتقى ديميرال ليقابل ركنية خوان كوادرادو برأسية ارتطمت في العارضة.
بعد ذلك بوقت قصير، سدد بيرنارديسكي على المرمى ولكن تصدى كراجنو لمحاولته.
سيطرة لليوفي
سيطر البيانكونيري بشكل كامل وتراجع في انتظار كالياري مع اللعب على المرتدات.
وبدا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يسجلوا هدفًا ثالثًا ولكنهم افتقروا الدقة. انطلق بيرنارديسكي على الجهة اليسرى ومرر إلى موراتا في منطقة الجزاء ولكن محاولة اللاعب الإسباني مرت بعيدًا.
أجرى بيرلو سلسلة من التغييرات في النهاية حيث أشرك وستون مكيني وباولو ديبالا، ثم رودريجو بينتانكور وفيديريكو كييزا وأليكس ساندرو.
لم يسجل يوفنتوس هدف ثالث ولكن أنهى المباراة بسيطرة كاملة.