37 عامًا على مأساة هيسل

يُصاب المرء بمشاعر متضاربة عندما يتذكر ما حدث في نهائي كأس أوروبا بين يوفنتوس وليفربول في يوم 29 مايو من عام 1985.

تمثل الأحداث لحظة فاصلة، فبسبب تلك الذكريات، لم يتمكن أولئك الذين شهدوا الكارثة من مشاهدة مباراة كرة قدم بنفس الشكل مرة أخرى.

هناك حالة من عدم تصديق بين أولئك الذين لم يكونوا قد ولدوا بعد، وعندما يرون الصور لا يصدقون أن كارثة بهذا الحجم من الممكن أن تحدث في ملعب كرة قدم.

وتستمر الدراما أيضًا للعائلات الـ39 الذين تغيرت حياتهم في تلك الليلة، عائلات الضحايا الذين سوف ندعمهم ونتذكرهم للأبد في عقلنا وذاكرتنا، اليوم وكل يوم.

لأن هيسل ذكرى تدوم ويجب أن تدوم للأبد.