26 مايو 2021
يصادف اليوم الذكرى الـ17 لرحيل أومبرتو أنييلي وكان ذلك يوم الخميس 27 مايو عام 2004.
تولى أنييلي - الطبيب- كما كان معروفًا، منصب رئيس نادي يوفنتوس لأول مرة في الخمسينيات، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 1962 وكانت حقبة ناجحة للسيدة العجوز، حيث تمكن الفريق من الفوز بثلاثة ألقاب سكوديتو كان أولها في عام 1958 ليحصد النجمة الأولى بالإضافة إلى التتويج بلقبي كأس إيطاليا.
عاد أنييلي من جديد إلى يوفنتوس ليواصل رحلته المليئة بالشغف مع النادي وكان ذلك في عام 1994، وكانت فترة مليئة بالألقاب أيضًا حيث فاز البيانكونيري بخمسة ألقاب سكوديتو وكأس إيطاليا وأربعة كؤوس سوبر إيطالية وكأس سوبر أوروبي واحد بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا في مناسبة واحدة وكأس إنتركونتيننتال.
'إنه من دواعي سروري أن أعتقد أن أفضل الأشياء في كرة القدم قد مرت على يوفنتوس" يطلع عدد لا يحصى من محبي البيناكونيري على هذا الاقتباس كل يوم عند مدخل متحف يوفنتوس، وهو يلخص فلسفة الطبيب ويقدم لمحة عن سعيه الحثيث للوصل إلى الكمال.
كان أنييلي شخصية هامة لنادينا وساهم في بعض أهم اللحظات في تاريخ يوفنتوس، والآن وبعد أيام قليلة من نهاية الموسم والذي شهد إضافة لقبين إلى خزانة بطولات النادي، نريد أن نُهدي آخر إنجازاتنا إليه، لأنه على الرغم من أنه بعيد جسديًا إلا أن ذكراه حاضرة ومستمرة بيننا، ووجوده يعيش بداخلنا جميعًا.