17 سبتمبر 2020
كانت هناك الكثير من المعارك التي خضناها سويًا، العديد من الأهداف، وكثيرًا ما كانت حاسمة، والآن جاءت لحظة الفراق بين يوفنتوس وهيجواين، بعد أن حقق لقب الدوري للمرة الثالثة، يخلع هيجواين قميص يوفنتوس.
بدأت مغامرة هيجواين مع يوفنتوس في صيف 2016، بتأثير كبير، فقد كان هداف الفريق ومن اكثر العناصر مشاركة في موسم انتهى بالفوز بلقب سكوديتو وكأس إيطاليا، في العام التالي تكررت ثنائية الدوري والكأس، ومنذ الظهور الأول في أغسطس 2016 بات هيجواين ثاني هدافي يوفنتوس في مختلف المسابقات، وسادس هداف في دوري الأبطال.
منذ قدومه ليوفنتوس، نجح هيجواين في دخول قلوب جماهير يوفنتوس بفضل رغبته الكبيرة في تسجيل الأهداف، هذه الرغبة جعلته يسجل هدف حاسم في الظهور الأول له. ظهرت هذه الرغبة الكبيرة من جديدة بعد عودته إلى يوفنتوس بعد إعارة ارتدى فيها قمصان ميلان وتشيلسي، حيث أنه بعد العودة استمر في إظهار الحماس من أجل البحث عن الأهداف.
Goals and victories: thank you, Gonzalo!
في حملة يوفنتوس لتحقيق لقب الدوري التاسع تظهر أهدافه الثمينة: مثل هدفه ضد إنتر في سان سيرو على سبيل المثال، أو ثنائيته في أتلانتا في بيرجامو والتي لا يمكن أن ننساها، كما أنه سجل هدفه الـ66 بألوان البيانكونيري على ملعب أليانز والذي بدأ التسجيل عليه، ليكتب بذلك السطر الأخير في رحلة استمرت 4 سنوات.
والآن جاء الوقت لكي نودعه. شكرًا يا هيجواين على كل شيء ونتمنى لك التوفيق.