28 مايو 2021
ماسيميليانو أليجري مدربًا ليوفنتوس مرة أخرى.
يعود أليجري إلى مكان عرفه جيدًا ونادٍ يبادله الحب، لنبدأ اليوم معًا رحلة جديدة نحو أهداف جديدة.
يظل ما حققه في مغامرته الأولى في يوفنتوس محفورًا في تاريخ النادي: خمسة ألقاب سكوديتو وأربعة ثنائيات متتالية، إلى جانب كأس إيطاليا ولقبي كأس السوبر الإيطالي، والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاثة مواسم، في تجربة مثيرة في إيطاليا وأوروبا.
ودعناه قبل عامين برسالة "التاريخ وحده"، وهي الرسالة الموجودة على ظهر القميص الذي أعطاها الرئيس أندريا أنييلي إلى ماسيميليانو أليجري ملخصًا بكلمتين فقط تجربة أليجري في يوفنتوس.
إلا أن جمال القصة هو أنها لا تتوقف أبدًا، وفي كرة القدم، يمثل هذا الأمر مفهومًا أساسيًا تم غرسه في الحمض النووي ليوفنتوس: أفضل انتصار هو الانتصار التالي.
والآن نحن على استعداد للبدء من جديد مع أليجري لنبني مستقبلنا معًا. يتميز أليجري باحترافية هائلة وأفكار رائعة فهو مدرب قادر على إعادة ترتيب الأوراق داخل وخارج الملعب، ويمتلك ابتسامة وفهم رائع لكرة القدم والحياة، بالإضافة إلى رغبة في عدم تضخيم الأمور مع الالتزام بالاستمتاع بكل لحظة جميلة يمكن أن يمنحها وجوده في يوفنتوس.
Welcome back, Mister Allegri!
لنبدأ معًا مرة أخرى.
لنبدأ مع أليجري مرة أخرى.
مرحبًا بك في بيتك!