09 أكتوبر 2020
في نهاية سبتمبر، أطلق متحف يوفنتوس مسارًا مخصصًا لمن يعانون من ضعف السمع: وهي مبادرة جعلت يوفنتوس يتعاون بشكل وثيق مع المنظمة الإيطالية الوطنية للصم، اللجنة الإقليمية في بيدمونت وتعاونية "Segni di Integrazione"، لترجمة محتوى المتحف بلغة الإشارة الإيطالية.
بفضل مشاركة بعض طلاب الجامعات الصم، تم إنتاج 11 رمز استجابة سريعة وضعوا على طول جدران المتحف، والتي ترافق الزوار طوال الزيارة بمقاطع فيديو بلغة الإشارة، ويمكن رؤيتها باستخدام الهاتف الذكي.
اليوم، تمت الزيارة في متحف يوفنتوس، وطوال اليوم، جربت مجموعات عديدة من ضعاف السمع المسار الجديد، مما جعل متحف يوفنتوس فريدًا في كل من إيطاليا وأوروبا بتواجد مثل هذه المبادرة. في الصباح، استقبل رئيس متحف يوفنتوس، باولو جاريمبيرتي، رئيس الاتحاد الوطني الإيطالي للصم، جوزيبي بتروتشي، ورئيس اللجنة الإقليمية في بيدمونت بالاتحاد الوطني الإيطالي للصم، أنطونيو أيوزو.
قال بتروتشي: "زيارة متحف يوفنتوس ومعرفة أنه يمكنني القيام بذلك أثناء استخدام لغتي يجعلني أشعر بأنني في بيتي. أنا اليوم في مكان أشعر فيه بالحرية والاستقلالية في التواصل، حيث يتم اتخاذ احتياجات أولئك الذين يعانون من ضعف السمع في الاعتبار. أنا مرتاح جدًا للعمل الذي تم هنا. يحمل القميص الذي تلقيته كهدية قيمة تتجاوز الرمز الرياضي. حصولي عليه اليوم، بمناسبة هذا الحدث العظيم المتمثل في كسر الحواجز أمام التواصل، يجعلني سعيدًا وفخورًا جدًا. هذا هو المتحف الرياضي الوحيد في إيطاليا وأوروبا الذي يمتلك مسار من هذا النوع وهنا ستتحدث كرة القدم أيضًا لغة الإشارة الإيطالية: يطلق عليها إمكانية التواصل اللغوي ويمكنني أن أعلن بحزم أن هذه المبادرة هي بالضبط ما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة: حق الشخص في استخدام لغته الأم، واللغة التي يحبها ويتعرف عليها. وتوحد لغة كرة القدم والرياضة بشكل عام دائمًا جميع اللغات. بدأ هذا المشروع من مبادرة وطنية معروفة باسم: متاحف متاحة للصم. أشكر متحف يوفنتوس لقبوله التحدي وإعطائه الفرصة لفريق من الشباب ضعاف السمع ليكونوا أبطاله. إن تنمية الشباب وضعاف السمع وإعدادهم ضمان لمستقبلنا وهذه فرصة عظيمة لذلك".